Tuesday, January 2, 2018

فقاعة وردية
.
غالبا ما اتقصد في مقالاتي ان اذكر السبب او منبع الفكره لكي اضع القارئ في اقرب صوره لما يدور في عقلي ...
شاب صديقي اخبرني انه معجب جدا بفتاة ، لا اعلم لماذا يتكرر ان يخبرني الناس من حولي بأسرارهم التي يخجلون ان يخبروا الناس بها ، 
عموما .. انا اعرف الفتاه معرفه ابسط من ان تكون معرفه سطحيه ولكن عندما اخبرني بهذا الشيء احسست بالمسؤوليه اتجاه صديقي هذا فبدأت اتذكر كل مره رأيت فيها هذه الفتاه وافسر تصرفاتها طلبا منها ان تخبرني شيء عن نفسها ... 
قال لي ان ما يجذبه لها شيئان .
عيناها ... وثقافتها .
لم اتطرق لجمال عيناها فأنا لم اراها بعد دقائق من استيقاضها .
فسألته عن ثقافتها !
اجاب بأنه خﻻل مراقبته لحسابها وجد انها قد قرأت العديد من الكتب ، وانه رأها في احد المكاتب تشتري كتابا ، فقلت له هل قرأت شيئا كتبته ...
هل قرأت كتابا احبته ؟
اجاب بالنفي .. فشرحت له نضرية الفقاعه الورديه .
ان سمحتم لي بنعتها كنضريه 
فقلت له انه معجبا بإنكسار الضوء على جدار الفقاعه الرقيق جدا .. وانه يجب ان يقترب من الفقاعه ليرى ما بداخلها .
بمعنى انها قد تكون وضعت نفسها في فقاعه ورديه تلفت نضر الناضر اليها .
بمعنى ان اغلب البشر يضهرون مايريد ان يضنهم الناس وغالبا مايكون هذا مختلف جدا عن ما بداخل الفقاعه .. او مختلف عن حقيقة البشر ... غالبا ليس دائما .
فنصحته من وجهة نضر ناصح ليس صديق ان يترك الضروف لتجمعه صدفه ليناقشها ويرا مابداخل الفقاعه وينتضر قليلا لكي ترتاح عينه وتعتاد البريق المنكسر خﻻل جدار الفقاعه .


.
.

No comments:

Post a Comment

قل ما تريد

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...