Tuesday, January 30, 2018

من الذكاء ان يكون الرد على مستوى تفكير السائل
اي بمعنى عندما يسألك شخص عن 
النسبيه 
فتجاوبه على حسب خلفيته العلميه 
وهل سوف يفهم المصطلحات المستعمله في الاجابه ام لا 
اماان تقول له ببساطه ان الدينار قيمته صغيره امام المئه دينار
وقيمته كبيره امام الدرهم
.
او مثلا عندما يسأل سائل عن فتوى شرعيه فيجاوبه المفتي بكلمه وإن اطال بسطر
او انه يجاوب السائل اجابه مطوله ويوضح الفتاوى المختلفه على اختلاف المذاهب وسبب رأي كل مذهب في هذه المسأله
.
او مثلا عندما يسأل طفل امه عن الوجود او يطرح قضية الوجوديه (مع العلم ان هذا شيء طبيعي)
فتجاوبه اجابات بسيطه مقنعه تتماشى مع عمره
وإن سألها وهو بالغ فيجاوبوه بالأدله والبراهين والأقناع
.
او مثلا عندما يسأل طالب إعداديه عن سبب تمسك الألكترونات بمدارهم حول النواة
فيجاوبه المدرس ان هذه هي خصائص الذره
ويجاوبه البروفيسور عندما يدرس الفيزياء فالجامعه عندما يكبر
ويفسر له بالأرقام والمعادلات وبنضريات فيزياء الكم السبب الحقيقي وراء تمسكها بمدارها
.
او مثلا او مثلا او مثلا
المهم ان الأجابه دوماً تعتمد على السائل
وكذلك النقاشات فلا تناقش من يكون بعيد عنك في المستوى الفكري
وناقش الذي يقاربك في المستوى الفكري او من اعلم منك في موضوع النقاش
.

Tuesday, January 9, 2018

كانت كالملاك ...
حقيقتاً كان كل ماهي عليه جميل
حتى عيوبها جميله
كانت قوية جداً ... جداً
جمالها كان حقيقي
كانت حقيقيه
فيها كل ماتمنيت في النساء
كانت محاطة بــبهرة من الطيف رغم هبائتها السوداء
كانت نضراتها حادة
لولا انني اراعي ربي فيها ... لخفت فكل مرة رفعت حاجبها
لكنتها البعيده عن زحام طرابلس صفت ذهني
جديتها اكرهتني نساء هذا القرن
عمقها ..... شدني جداً
كانت وظلت اكبر استفهام انثويٌ
وكأنها وحي نزل من السماء او رسالة من الله

تقول : "خالق الجمال كريم"
.

Monday, January 8, 2018

الحريه : ان تعرف حدودك لوحدك ولا تتعداها .
العبودبه : ان تعرف حدودك وتخاف ان تتعداها .
.
في كلتا الحالتين لن تتعداها ولكن اولهم تُعامل كبشر لك عقل تفكر به .
وثانيهم تُعامل كالضاله (اكرمكم الله) يقودها مالكها بالعصاة والسوط .
في صحيفتك .. لن يُكتب
-كلهم يديروا هكي
-جت فيا غر اني؟
-فكني من المثاليات ياراجل
-هادا شعب هكي يبي
.
في صحيفتك سوف يكتب الخطايا ولن يكتب فيها مبرراتك لها وإن تمكنت من اقناع البعض بحلاوة كلامك وفهلوتك في النقاش فلن تتمكن من ذلك مع الله تعالى .
.
هي صحيفتك فاملأها بما شئت .

Tuesday, January 2, 2018

فقاعة وردية
.
غالبا ما اتقصد في مقالاتي ان اذكر السبب او منبع الفكره لكي اضع القارئ في اقرب صوره لما يدور في عقلي ...
شاب صديقي اخبرني انه معجب جدا بفتاة ، لا اعلم لماذا يتكرر ان يخبرني الناس من حولي بأسرارهم التي يخجلون ان يخبروا الناس بها ، 
عموما .. انا اعرف الفتاه معرفه ابسط من ان تكون معرفه سطحيه ولكن عندما اخبرني بهذا الشيء احسست بالمسؤوليه اتجاه صديقي هذا فبدأت اتذكر كل مره رأيت فيها هذه الفتاه وافسر تصرفاتها طلبا منها ان تخبرني شيء عن نفسها ... 
قال لي ان ما يجذبه لها شيئان .
عيناها ... وثقافتها .
لم اتطرق لجمال عيناها فأنا لم اراها بعد دقائق من استيقاضها .
فسألته عن ثقافتها !
اجاب بأنه خﻻل مراقبته لحسابها وجد انها قد قرأت العديد من الكتب ، وانه رأها في احد المكاتب تشتري كتابا ، فقلت له هل قرأت شيئا كتبته ...
هل قرأت كتابا احبته ؟
اجاب بالنفي .. فشرحت له نضرية الفقاعه الورديه .
ان سمحتم لي بنعتها كنضريه 
فقلت له انه معجبا بإنكسار الضوء على جدار الفقاعه الرقيق جدا .. وانه يجب ان يقترب من الفقاعه ليرى ما بداخلها .
بمعنى انها قد تكون وضعت نفسها في فقاعه ورديه تلفت نضر الناضر اليها .
بمعنى ان اغلب البشر يضهرون مايريد ان يضنهم الناس وغالبا مايكون هذا مختلف جدا عن ما بداخل الفقاعه .. او مختلف عن حقيقة البشر ... غالبا ليس دائما .
فنصحته من وجهة نضر ناصح ليس صديق ان يترك الضروف لتجمعه صدفه ليناقشها ويرا مابداخل الفقاعه وينتضر قليلا لكي ترتاح عينه وتعتاد البريق المنكسر خﻻل جدار الفقاعه .


.
.

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...