الموت العقلي ...
حين تتحدثين وانا امامك
احيانا اومئ برأسي ولا اعلم لما!
وابتسم وتظنين انني اضحك على نكاتك
وفي الحقيقة انني ضحكت للجنة التي رأيتها في ابتسامتك
لا اعلم ان كنتي جميلة لهذا الحد
ام انك كاملة الجمال بمقاييسي
عرف عني ان ذوقي مختلف في كل شئ
....
وانتي تعاتبينني لأنني اسرح معكِ
لم اتمكن ان اقول لكِ
انني اغيب عن الوعي واموت عقليا
وانني ارى فيك الملائكة والجمال والهدوء والسكينة
ليس خوفا بأن تتكبري !
انما خوفا ان تقولي من هذا الحالم الذي اتى واتخذني
محراب وتصوف فيه
.....
كل من عرفني عرف الجانب المبهج في
الا انتي !
اول من نعتني بالنكدِ
فتحتِ ابواب داخلي لم اكن اعلم بوجودها حتى تلك اللحضة
التي عرفت انني غارق لا محال
وانني كعادتي خصيم للحظ
وكأنني عدوه الوحيد
يقال ان العشق يكسر كل الحواجز
وكذبوا
عندما قلتِ انكِ محرمة علي
وحاشا لله ان يحرم شيئا بهذا الجمال
انما الحواجز التي لم يكسرها العشق فعلت
صفعتني بالحقيقه التي اكذبها
.....
هل للعشق ان يبقى !
ام انه خاضع للزمن كغيره
ولماذا يصيبنا العشق إن كان غير كاف
على قصر الفترة
فقدانك المفاجئ كان خذلان لكل الجمال في الدنيا لي
نعم كان مفاجئ
ظننتني قوي كما عهدت نفسي
افارق بسهوله ولا تهز في شعرة
ولكن فقدانك كان شيء اخر
كان فقدان للعديد من الأشياء التي لم اعلم انها متعلقة
بك
فقدت السكينه
فقدت ان اطل عليك من وراء الزجاج دون ان تعلمي
فقدت ان اراقبك تجملين كل ما حولك
فقدت الأنتظار قبل ان الاقيك
فقدت رؤية الجنة ...
ياجنتي
عسى من اصاب افئدتنا بالعشق
ان قدر بأن نفترق في هذه الحياة
ان يقدر ان نجتمع في حياة اخرى
.