Sunday, July 7, 2019

تائة

وجدت نفسي تائهً بين مجتمع كنت أضنه تاهئه وحده
البارحه وانا عائد من العمل بعد منتصف الليل جالست شباب في عمري أو أكبر وكان الحديث له طابع سياسي
مبدئيا كنت سأتركهم... لكنني سرحت في حديثهم وشدني النقيظ والتعصب في حديثهم
سألت نفسي؟
ماذا أفعل هنا!
يجب أن أذهب لأنام قليلاً
ولكن سؤالي أصر عليَ ماذا تفعل هنا؟
الكهرباء منقطعه منذ ساعات بعد أن عادت من انقطاعها الأول
وقبل يوم كنت تفكر في كيفية حصولك على الوقود
أعلم أنني في حال أفضل بكثير وإنني غارق بالنعم
ولكن لازال السؤال ماذا تفعل هنا!
عندما تكاثر الناس على مصلحة الجوازات كنت أرفض أن اكافح على حق من حقوقي
وعندما تكاثرت على أبواب المصارف للعمله الممنوحه من الدوله كدت احترق قهراً
هذه حقوق!
كيف نكافح من أجل حقوقنا ونطلبها من بعضنا ليس من غريب بيننا !
شعرت بفراغ داخلي
اريد الهجره
عقليا ليس فقط جسدياً
كنت دائما اعتزل السلبية في حياتي مبدلاً اياها بتركيزي على نفسي مراقباً لها
لم أشعر بإنفصالي عن الواقع إلا البارحه
ماذا تفعل هنا!
لا يمكنني أن اجيب نفسي.
7/7/19

No comments:

Post a Comment

قل ما تريد

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...