Thursday, October 22, 2015

الإرهاب

لو قلنا ان الفقر هو حاضنة الإرهاب فكيف نجد ارهابيون من دول غنيه ، اسامه بن ﻻدن كان سعودي الاصل والسعوديه ليسة دوله فقيره وإن فرضنا انه من الطبقه الفقيره لما اتى خصيصا من السعوديه ليس من دوله اخرى ، عموما بن ﻻدن كان غني وهذا شيء معروف .
إذا العله ليست فالفقر ، إذا ما هي الضاهره التي نجدها في كل مجتمع عانى من الإرهاب فالنبدأ بالسودان المهد الأول لتنضيم القاعده وافغانستان و العراق و مصر وسوريا وليبيا وتونس .
كل هذه الدول دول مسلمة فهل هذا يعني ان الاسلام هو السبب ؟           
ولكن الاسلام في السعوديه غير الاسلام في تونس وغيره في مصر ﻷن السعوديه دوله مسلمه اسلامها يميل للتطرف او التزمت وتجد فيها رجال الدين مؤثرون جدا في الحكم والرأي العام وفي تونس إسلام آخر فهم ﻻ يصلون ولا يصيمون حتى يبلغون الاربعين من العمر وهذا السائد هناك ويمنع الحجاب في اغلب الاماكن العامه ، وفي مصر يوجد احد اعرق الجامعات الاسلاميه في العالم وفي نفس الدوله يوجد اكبر شارع عربي للشرب والدعاره والسهر الشبه مشروعه قانونيا المبرره لي دعم السياحه .
والعراق وفيها طائفتان ضخمتان مرجعهم واحد ولكنهم الد اعداء لبعضهم .
لو كان لكل دوله مسلمه إسلاما خاص بها وتشريعا تفرضه طبيعه الشعب فكيف يخرج إرهابا واحدا من كل هذه الدول .                                
هذا يعني ان الاسلام ليس السبب في الارهاب ولكنه يلعب دورا كبيرا سنتحدث عنه .
ان ما يجمع كل هذه الدول هما شيئان اثنان اولهم واهمهم الجهل وهو مستفحل جدا في هذه الدول ولا اقصد الشهادات العليا عندما اتكلم عن الجهل بل اتحدث عن رقي اخﻻق المجتمع حيث اننا نقدم الشر على الخير .
والشيء الثاني الموجود بقوه في كل هذه الدول هو الاستبداد الناتج من انظمة الحكم الظالمه وإن عدلت فشعور المجتمع عامتا انه معزول عن تيسير امور بلاده يبني شعورا بالظلم داخلهم وعندما اختفت الشورى من إسلامنا تحول التقديس من الاسلام للحاكم صاحب القوه والنفوذ وهذا ليس عدلا وطبقا للقاعده الازليه التي تربط بين العدل والامن في الدوله او المنزل حتى فيضهر شيئا كانو محقين بتسميته إرهابا لأن العدل غاب والأمن بالارهاب غاب .
...
ويعيب الكاتب ان يتحدث عن الإرهاب وﻻ يعرفه او يبينه .
فالإرهاب يعني إنعدام الأمن على الصعيد الشخصي وانتهاك حقوق الإنسان في الحرب وفي السلم التي جاءت في القرآن الكريم قبل ان تسن قوانين حقوق الإنسان ،
يأخذنا هذا لإتهام امريكا في اكثر من حرب شنتها على دول الإسلام وغيرها وبريطانيا وما فعلته في مصر وغيرها وفرنسا ومافعلته في الجزائر وغيرها .
ومافعله الحكام العرب المسلمين في حق شعوبهم وغير شعوبهم مثل صدام حسين ومعمر القذافي .
ويستحيل ان نذكر الإرهاب وﻻ نذكر اسرائيل وهي اكبر كيان ارهابيا عرفته التاريخ الحديث وإن فتحنا الباب في ذكر ما يدينها فسنحتاج لكتاب آخر .
وقد نفعل.

No comments:

Post a Comment

قل ما تريد

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...