عدم الصدق من النفس دائما يتواجد مع عدم الصدق مع الله هذا أن لم يكونو شيئا واحدا وقسمتها فقط لكي لا يكون مجال لمن يقرأ هذا ان يصل تفكيره للتشبيه بين الله تعالى والنفس .
وحكمة الله من جعلهم مقترنات هو لكي يكون الانسان قاضي لنفسه .
ان رأيت متسول في احد الشوارع او المقاهي او الاشارات الضوئيه اسأل نفسك هل هو حقا محتاج وصادق مع ربه لكي يأخد منك حق الله ام انه غير صادق مع نفسه لكي يصل به الحال ان يأخد منك حق الله
فالصدقه لله وان اعطيتها فالحالتين تحسب لك صدقه ﻷنك اردت بها الله لا المتسول ويبقى الاثم على من يأخذ حق الله بدون حق .
وان لم تكن انت صادق مع نفسك عندما تصدقت فهذه الصدقه قد ﻻ تحسب لك والله اعلم وذلك ﻷنك لم تريد بها حق الله انما اردت بها شيئا في نفسك ولذلك تفضل الصدقه عندما تكون لوحدك ليس برفقه احد ونابعة منك لوجه الله تعالى فقط طلبا منه ان يغفر ويبارك لك بها ليس لكي تمن على الله بها ،
ﻻ تستغربوا فتطرف فكر بعض البشر يوصلهم لذلك ، وكل ما نرى من فكر حاد عن الحق او الصح في هذه الدنيا ناتج وبكل بساطه من عدم الصدق من النفس .