Saturday, October 31, 2015

حق الله

عدم الصدق من النفس دائما يتواجد مع عدم الصدق مع الله هذا أن لم يكونو شيئا واحدا وقسمتها فقط لكي لا يكون مجال لمن يقرأ هذا ان يصل تفكيره للتشبيه بين الله تعالى والنفس .
وحكمة الله من جعلهم مقترنات هو لكي يكون الانسان قاضي لنفسه .
ان رأيت متسول في احد الشوارع او المقاهي او الاشارات الضوئيه اسأل نفسك هل هو حقا محتاج وصادق مع ربه لكي يأخد منك حق الله ام انه غير صادق مع نفسه لكي يصل به الحال ان يأخد منك حق الله
فالصدقه لله وان اعطيتها فالحالتين تحسب لك صدقه ﻷنك اردت بها الله لا المتسول ويبقى الاثم على من يأخذ حق الله بدون حق .
وان لم تكن انت صادق مع نفسك عندما تصدقت فهذه الصدقه قد ﻻ تحسب لك والله اعلم وذلك ﻷنك لم تريد بها حق الله انما اردت بها شيئا في نفسك ولذلك تفضل الصدقه عندما تكون لوحدك ليس برفقه احد ونابعة منك لوجه الله تعالى فقط طلبا منه ان يغفر ويبارك لك بها ليس لكي تمن على الله بها ،

ﻻ تستغربوا فتطرف فكر بعض البشر يوصلهم لذلك ، وكل ما نرى من فكر حاد عن الحق او الصح في هذه الدنيا ناتج وبكل بساطه من عدم الصدق من النفس .

Thursday, October 22, 2015

القدر

جميل هو القدر الذي يعلمك انه ﻻ يوجد لمصطح الصدفه معه ، فكل شي يحدث له سبب وحكمه .
حتى الضحايا في الحروب موتهم بسبب قد ﻻ تعلمه انت ولكن خالق القدر له حكمه في هذا .
كل صدفة حدثت على الارض لها سبب ، تضررك او ما يحدث لك من مصائب لها حكمه وسبب ليس فقط حدثت هكذا وجود اسرائيل ضعف العرب الثورات البعد عن الدين التطرف الالحاد كثرة الطوائف الدينيه الحروب العالميه والاختراعات العضيمه احداثك واحداث العالم اليوميه الموت والحياة ، كلها بسبب ليست صدف  ولها حكمه .

الإرهاب

لو قلنا ان الفقر هو حاضنة الإرهاب فكيف نجد ارهابيون من دول غنيه ، اسامه بن ﻻدن كان سعودي الاصل والسعوديه ليسة دوله فقيره وإن فرضنا انه من الطبقه الفقيره لما اتى خصيصا من السعوديه ليس من دوله اخرى ، عموما بن ﻻدن كان غني وهذا شيء معروف .
إذا العله ليست فالفقر ، إذا ما هي الضاهره التي نجدها في كل مجتمع عانى من الإرهاب فالنبدأ بالسودان المهد الأول لتنضيم القاعده وافغانستان و العراق و مصر وسوريا وليبيا وتونس .
كل هذه الدول دول مسلمة فهل هذا يعني ان الاسلام هو السبب ؟           
ولكن الاسلام في السعوديه غير الاسلام في تونس وغيره في مصر ﻷن السعوديه دوله مسلمه اسلامها يميل للتطرف او التزمت وتجد فيها رجال الدين مؤثرون جدا في الحكم والرأي العام وفي تونس إسلام آخر فهم ﻻ يصلون ولا يصيمون حتى يبلغون الاربعين من العمر وهذا السائد هناك ويمنع الحجاب في اغلب الاماكن العامه ، وفي مصر يوجد احد اعرق الجامعات الاسلاميه في العالم وفي نفس الدوله يوجد اكبر شارع عربي للشرب والدعاره والسهر الشبه مشروعه قانونيا المبرره لي دعم السياحه .
والعراق وفيها طائفتان ضخمتان مرجعهم واحد ولكنهم الد اعداء لبعضهم .
لو كان لكل دوله مسلمه إسلاما خاص بها وتشريعا تفرضه طبيعه الشعب فكيف يخرج إرهابا واحدا من كل هذه الدول .                                
هذا يعني ان الاسلام ليس السبب في الارهاب ولكنه يلعب دورا كبيرا سنتحدث عنه .
ان ما يجمع كل هذه الدول هما شيئان اثنان اولهم واهمهم الجهل وهو مستفحل جدا في هذه الدول ولا اقصد الشهادات العليا عندما اتكلم عن الجهل بل اتحدث عن رقي اخﻻق المجتمع حيث اننا نقدم الشر على الخير .
والشيء الثاني الموجود بقوه في كل هذه الدول هو الاستبداد الناتج من انظمة الحكم الظالمه وإن عدلت فشعور المجتمع عامتا انه معزول عن تيسير امور بلاده يبني شعورا بالظلم داخلهم وعندما اختفت الشورى من إسلامنا تحول التقديس من الاسلام للحاكم صاحب القوه والنفوذ وهذا ليس عدلا وطبقا للقاعده الازليه التي تربط بين العدل والامن في الدوله او المنزل حتى فيضهر شيئا كانو محقين بتسميته إرهابا لأن العدل غاب والأمن بالارهاب غاب .
...
ويعيب الكاتب ان يتحدث عن الإرهاب وﻻ يعرفه او يبينه .
فالإرهاب يعني إنعدام الأمن على الصعيد الشخصي وانتهاك حقوق الإنسان في الحرب وفي السلم التي جاءت في القرآن الكريم قبل ان تسن قوانين حقوق الإنسان ،
يأخذنا هذا لإتهام امريكا في اكثر من حرب شنتها على دول الإسلام وغيرها وبريطانيا وما فعلته في مصر وغيرها وفرنسا ومافعلته في الجزائر وغيرها .
ومافعله الحكام العرب المسلمين في حق شعوبهم وغير شعوبهم مثل صدام حسين ومعمر القذافي .
ويستحيل ان نذكر الإرهاب وﻻ نذكر اسرائيل وهي اكبر كيان ارهابيا عرفته التاريخ الحديث وإن فتحنا الباب في ذكر ما يدينها فسنحتاج لكتاب آخر .
وقد نفعل.

فهل لي برؤية عيناها كيف تغازلني بالمحاولة و هي شاحبة !

و هي تعلم أنها لن تستفيد مهما طال الزمان .

محبوبتي القمرُ و انا الجار ما عشت دهراً

و الليل لن ينتهي! ولا شوقي! ولا عشقي! ولا انتظارها

فمن يداوي جنوني فقد انتشر في القلب ادمانها؟.
.
..
.
رسائل من روح الطيب

مع مرور الأيام في حياتك - ستكتشف مدى زِيف العبارة القائلة بأن الشخص لا يقصد ما يقوله عند الغضب ، و ستجد أنّ الحقيقة الكامنة و النزعات العُنصرية التي ينفيها الإنسان عن نفسه نفياً قاطعاً في الظروف العادية لا تظهر إلّا عندما تشتد حِمَمُ الغضب و تسقط الأقنعة الوردية التي يرتديها الجميع.

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...