هكذا اطلق علية
السٌواد
هو ذلك الشعور الذي ينتاب البشر من فترة لأخرى ليذكرهم بكل السلبيات في حياتهم
لا اعتقد ان هذا يحدث مع كل البشر
ولا اظنه يحدث معي فقط
ولكن كتابة شيء عن ما يرهق النفس قد يريحها منه قليلاً
على اي حال
يصعب وصف ذلك الشعور ولكنه تبلد عام لكل الرغبات تقريباً
وكأنه يطفئ المشاعر او يعطلها
يصبح كل التفكير سلبياً وكل الأشياء التي كانت تبهجك لا تفعل
انما فقط قد تلهيك قليلاً
قد تقوم بأفعال سلبية جداً وهذا العرض خاصتاً قد يكون دائم
قد تفقد الشعور بالجوع وإن جعت قد تفقد متعة الأكل
يتوقف تأنيب الضمير عن العمل في الأمور اليومية الهامه كالمواعيد و المجاملات الإجتماعية
واعتقد لأنه مشغول بشيء اكبر او انه ينام
قد يجلس لجانبك شخص لساعه كاملة يشكو لك ومنك وانت كأنك صنم
ينعكس ذلك حتا على مضهر الشخص
قد يهمل نفسه
يهمل لباسه رائحته
وهذا في اسوء الحالات
الغريب وهذا حقاً غريب في رأيي
مع كل ذلك الذي تذكرته و ذكرته
قد تجلس مع ذلك الشخص وهو في تلك الحاله ولا تشعر بشيء
يمكنه ان يمثل انه طبيعي جدا
في الواقع قد يبدو اكثر مرحاً في تلك المرحلة
خاصتاً ان كان هذا الشعور قديم معه يأتي ويرحل
فهو قد اعتاد عليه وعرف كيف يتعامل معه
كنوع من التقبل
وعند نزوح هذا الشعور بالتدريج يستعيد الشخص عافيته
وكأنه لم يكن موجوداً لكي يبدأ في ترتيب ومواكبة ما فاته في فترة السٌواد
اخيراً وللأسف
هذا السواد يقتل القلب ويجمد المشاعر بدرجات كبيرة حتى في عدم وجوده
No comments:
Post a Comment
قل ما تريد