Wednesday, January 24, 2024

من انا!


السؤال ليس مجازيً

ولا هو تهكمي 

انما سأطرح حالتان للشخصية و سأسألك من هو انت فيهما 

اولاً نحن ما نضنه نحن ولكن في الحقيقه اننا اكثر تعقيداً من ذلك 

فهل نحن افعالنا ام مبادئنا 

ولا تفترض ان الإثنان واحد

فلا يوجد انسان على وجه البسيطة يمكنه فعل فقط ما يريد

او ان يطبق ما يؤمن به 

إذا ... سنقسم ذواتنا إلى مستويان إثنان 

التي على السطح الضاهرة امام الكل 

وسنسميها السطحية ليس بمعنى الفارغه او التافهه بل بالمعنى المُفسر قبل سطرين

و المستوى الثاني الباطني وسنسميه المستوى الباطني 

وهو المستوى الذي بباطن الشخصية 

هو ذلك الصوت الخافت الذي غالباً ما نتجاهله ولا نستمع له 

الذي قد يسمية البعض "الحدس" 

يقال ان بُعد المستويان الأثنان عن بعضهما هو ما يسمى بالسلام الداخلي

أدعي انا انه كلما كانا اقرب لبعضهما كلما كان الأنسان ينعم بسلام داخلي 

وكلما كبرت الفجوه بينهم كلما كان الصراع بين الأنسان ونفسه اشرس 

...

ولكن 

اسأل نفسك الان من هو انت فيهم 

اي المستويان اقرب اليك 

السطحي ام الباطني 

و بشكل مجرد صادق اي منهم تضن انه افضل لك 

للعيش والتعامل مع محيطك 

وما الذي يقربك لأحدهما ويبعدك عن الآخر 

...

هذا المقال هو وقفة ونضرة للنفس و للشخصية 

طالما قرأته وحدك فكر به وحدك وكن صادقاً مع نفسك ولو مرة في حياتك كلها

الصدق مع النفس اساس للقوة النفسية . 

Monday, January 22, 2024

للمرة الألف "لا"





لن يكون مقالاً عقلانياً 

ولا هو مناقشة للأفكار والمبادئ والأراء

هو فقط احتجاج مكتوب 

لذلك

للمرة الأف لا 

للذين يفكرون في رفع الدعم عن المحروقات في ليبيا

 الذين لا يعيشون في نفس البلاد التي نعيش فيها ... و إن تواجدوا فيها 

الذين تسلقوا على اسوار الثورة والتغيير لكي ينضروا للناس من اعلى 

لا يعلمون انه كلما ارتفعت الأسوار كلما سقوطهم كان اقوى 

وانهم كذكر العنكبوت في نهاية المطاف يكون غذاء لأبناءه 

..

لا للمرة الألف لأن الوقود هو الذي يقتات منه الشعب ويرفه به عن نفسة 

لا لأنكم غير قادرين على حل المشكلة الحقيقية فقررتم ان تمصوا من دم الشعب ضانين انه الحل

ليس دائما دماء الشعب حل لمشاكلكم 

..

سيطرح مقال عقلاني في ما بعد .







Tuesday, January 2, 2024

السٌواد

 هكذا اطلق علية 

السٌواد

هو ذلك الشعور الذي ينتاب البشر من فترة لأخرى ليذكرهم بكل السلبيات في حياتهم 

لا اعتقد ان هذا يحدث مع كل البشر 

ولا اظنه يحدث معي فقط 

ولكن كتابة شيء عن ما يرهق النفس قد يريحها منه قليلاً

على اي حال 

يصعب وصف ذلك الشعور ولكنه تبلد عام لكل الرغبات تقريباً 

وكأنه يطفئ المشاعر او يعطلها 

يصبح كل التفكير سلبياً وكل الأشياء التي كانت تبهجك لا تفعل 

انما فقط قد تلهيك قليلاً

قد تقوم بأفعال سلبية جداً وهذا العرض خاصتاً قد يكون دائم 

قد تفقد الشعور بالجوع وإن جعت قد تفقد متعة الأكل 

يتوقف تأنيب الضمير عن العمل في الأمور اليومية الهامه كالمواعيد و المجاملات الإجتماعية

واعتقد لأنه مشغول بشيء اكبر او انه ينام 

قد يجلس لجانبك شخص لساعه كاملة يشكو لك ومنك وانت كأنك صنم

ينعكس ذلك حتا على مضهر الشخص 

قد يهمل نفسه 

يهمل لباسه رائحته 

وهذا في اسوء الحالات 

الغريب وهذا حقاً غريب في رأيي 

مع كل ذلك الذي تذكرته و ذكرته 

قد تجلس مع ذلك الشخص وهو في تلك الحاله ولا تشعر بشيء

يمكنه ان يمثل انه طبيعي جدا 

في الواقع قد يبدو اكثر مرحاً في تلك المرحلة

خاصتاً ان كان هذا الشعور قديم معه يأتي ويرحل 

فهو قد اعتاد عليه وعرف كيف يتعامل معه 

كنوع من التقبل 

وعند نزوح هذا الشعور بالتدريج يستعيد الشخص عافيته 

وكأنه لم يكن موجوداً لكي يبدأ في ترتيب ومواكبة ما فاته في فترة السٌواد 

اخيراً وللأسف 

هذا السواد يقتل القلب ويجمد المشاعر بدرجات كبيرة حتى في عدم وجوده 


  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...