.
صادرت اوراقي
فماذا عن عقلي!
.
قرأت الأنجيل يوماً او جزءً كبير منه وتطلعت على العقيده النصرانيه (المسيحية)،
وقرأت قليلاً من التورات او ما يخص النبوءه ومايتعلق بأحلام اليهود في الأراضي المقدسة المسلمة ،
وتطلعت على مناضرات في المفاظله بين الديانات والأنبياء
والعقائد
وقرأت عن الإلحاد ،
وعن الطوائف في الإسلام وفي المسيحية والإنقسام في اليهودية ،
اما الروايات ... فأغلب الروايات التي قرأتها هي روايات مبنية على احداث حقيقية ،
ولكن قرأت من باب الأتطلاع والمعرفه والفهم
.
في ما يخص مصادرة الكتب في مدينة المرج
لا يمكن وصف كل هذا إلا بأنه تقارب كبير بين طرفي مغناطيس متشابهان
المتطرف في الدين والمتطرف في الدنيا
ولأننا تربينا على ان نُعرِف التطرف على انه هو تلك التصرفات التي توارثها المجانين من "اسامه بن لادن"
ولكن في الحقيقه هذا الذي يحدث هو التطرف بعينه
فالمتطرف "الجهادي" ينتهي تطرفه بأنتهاء عمره
اما التطرف الفكري هو الذي قد لا ينتهي
ولا ينهيه تطرف آخر،
الأول لا يريدك ان تقرأ غير الكتب التي قرأها هو فقط
ولو انه طلب مني ان اقرأ القرآن بدلاً من ذلك لعذرته
والثاني يبحث عن الكتب المليئه بالشبهات والتي يجب ان لا تقع بين ايدي ضعاف النفوس وهواة القراءه
بل يجب ان تقع بين يدي المخضرمين في هذا التخصص
،
والغريب انهم حجزوا هذه الكتب وصوروها وعرضوا هذه الصور على الناس في التلفزيون
وهم لا يعلمون انهم لو كان كما يقول هناك من يريد ان يفسد عقول الشباب والطعن فالعقيده والدين
انهم ساهموا في هذا العمل
وان ذلك العدو سعيد منهم جداً ويشكرهم على تعاونهم
،
اما عن المرضى الذين يبحثون عن هذه الكتب في الأنترنت
فخير لكن ان تقرأوا شيئا يفيدكم ويوسع افاقكم المحدوده
عوضا عن هذه الترهات
،
ومع كل احترامي وتقديري للشيخ الذي ضهر في الفيديو وهو يتكلم عن هذه الكتب ...
الم تعلم ان الأبتسامة صدقه؟
خاصتاً وانت تنبه المواطنين من خطر كان سيصل لهم كان بأمكانك على الأقل ألا تنضر تلك النضره التي اخافتني بصدق منك !
ويلكم من النار التي في اعينكم كم ستضخم المسافه بينكم وبين العامه .
No comments:
Post a Comment
قل ما تريد