على هامش التغييرات التي تحدث في الولايات المتحده صدر قرار من الرئيس الأمريكي الجديد "ترامب" بعدم السماح لليبيون بدخول امريكا ،
وقد حدث تهجم قوي من قبل الليبيون واستنكار ....
شعرت للحضه وكأن الشعب الليبي كان من عاداته السفر إلى هناك .
في الحقيقه من المخجل ان نلوم صاحب هذا القرار ونستنكره ﻷن مبرره قوي جدا ...
ومن حقه ان يمنع دخول من يزعزع امن واستقرار بﻻده ، فالمشكله ليست في "ترامب" او سياسة حزبه بل المشكله هي نحن !
نعم نحن هم من صدر لهم الصوره المخيفه عن المواطن الليبي ، ذاك الغوغائي المتخلف ذو التصرفات الرعناء .
تصوروا ايها الليبيون ان العماله الأفريقيه الوافده لبلادنا يقوم افراد منها بقتل الشعب وبمبرر ديني او اعتقادي ان بفعله هذا هو ينفذ امر الله ،
كيف ستكون ردة فعلكم بأتجاه هاؤﻻء ... سنحكم عليهم بالخروج من بلادنا مؤكد ﻷنهم مصدر قلل كبير فيها ،
هذا هو تماما ما يقوم به الأمريكيون ، يحمون مواطنيهم من المعتقدات المتخلفه التي استحدثناها في آخر ربع قرن الماضي .
سلبيات هذا القرار يعاني منها المسالمون الذي يزورون اقاربهم واحبابهم من من ولدوا او هاجرو لأمريكا .