Sunday, August 18, 2024

 




قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي 

في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن الشعور بالنقص الذي يكون كالثغرات التي يحاول البشر تعبئتها خلال حديثهم او تعاملهم 

وهذا على الصعيد الشخصي 

اما على الصعيد الأكبر قليلاً فالمؤسسات او الشركات تبحث عن الثغرات الموجوده عندهم او عند منافسينهم او حتى كلاهما 

وتطلق حملتهم الدعائية بناءً على ذلك 

و احيانا يبحثون عن ثغرات المستهلك او المتلقي وهذا متعارف عليه 

ولكن 

وهنا المهم 

ان الدول التي في تاريخها شيء يعيبها تقوم بترويج عكسه في حاضرها وذلك بشكل مبالغ فيه 

فالدول التي تاريخها القريب المعاصر مليء بالعنصرية و سلب الهوية و الأضطهاد يروجون لأنفسهم بحقوق الأنسان والمساواة 

حتى وإن كانت مجتمعاتهم تفتقر لذلك 

والدول التي تدعي الحيادية في الحقيقة هي ليست كذلك

ولا التي تدعي الوسطية فالدين او فالفكر 

ولا التي تدعي التحضر 

التاريخ يعلمك ان لا تصدق كل مايقال ولا ما يُدعى به امامك 

ابحث عن تاريخ الدول التي تنادي بحقوق الأنسان و التفتح وقبول الآخر و سوف تصدم 

ابحث عن حياة المؤثرين الشخصية "وهذا تطفل" ستجدهم ابعد مايكون عن ما يضهرونة  

كن حذرا في ما تسمع  ترى  تتبع او تصدق .

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...