Saturday, October 21, 2023

إزدواجية المعايير عند الغرب


 

الشيء الذي لا يمكن لأحد ان ينكره هو ان إزدواجية المعايير عند الغرب متأصله 

وهم ذاتهم يعلمون ذلك ولكن لا يعترفون به

عندما دخل بوتن بقواته العسكرية للأراضي الأكرانيه هاج الغرب ودان ذلك الفعل 

على انه احتلال لأرض ليس ملك للروسيون 

ولم يتحدث احد عن دخول الأمريكان للعراق او افغانستان 

مع العلم ان هاتين الدولتين هم على مسافه بعيده عن الأمريكان 

و مع ذلك لم يتهمهم احد انهم انتهكوا او احتلو ارض ليست ارضهم 

ما حدث هو ان القوات الأمريكيه خرجت من كل ارض دخلتها غصب 

وللعلم انه هذا احد دروس التاريخ لمن يعلم 

فلا يوجد محتل يبقى للأبد 

و عندما نتحدث عن اي إحتلال حدث في التاريخ وانتهى يمكن ان يعترف الطرف المحتل انه اخذ ارضاً بدون حق

قد يعترف ... وإن لم يعترف فهذا معلوم عند الأغلب

الغريب ان الغرب اليوم لا يريد ان يعترف بإحتلال فلسطين 

مع انه إحتلال صريح .. وقد يوصف بالوقح 

لأنك منذ سبعون عاماً احتليت الأرض 

واليوم تسمي المقاومين المدافعين عن ارضهم كرد فعل انهم ارهابيين 

في رأيي وللتاريخ 

انه لكل ذو حق ان يقاوم ويدافع عن حقه بكل ما اتيحت له الطرق 

فالأفارقه الذين يقاومون الأحتلال الأبيض القادم من الشمال لهم كل الحق في ذلك 

و الأفغان لهم الحق في ذلك 

والأكرانيين لهم الحق في ذلك 

والعراقيين لهم الحق في ذلك 

حتى اهل الكويت الذين دافعوا عن ارضهم خلال الأحتلال العراقي لهم الحق في ذلك

والمجاهدين الليبيين الذين قاوموا الأحتلال الأيطالي لهم الحق في ذلك 

والفلسطينيين لهم الحق في ذلك 

ولمن لم يلاحظ انني لم اذكر اي جهة او جماعه او مجموعه 

فقد تختلف المسميات ولكنهم دائما يبقوا ابطالاً دافعوا عن حقوقهم 

.

فالذي له حق في شي لا يسلبه شكله او عرقه او دينة حقه ذلك .

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...