للتاريخ
14/11/2021
من المؤكد وجود اسباب وراء ضهور سيف الأسلام في هذا اليوم وترشحه للأنتخابات
لن انسى ما قاله عن الثوار .. هكذا كنا نسميهم حينها
عندما قال انهم مجرمون وانهم مدعومون من الخارج
وانها ليست ثورة ، وهو اليوم يرشح نفسه للأنتخابات
كان بأمكان والدك ان يداعب مشاعر الشعب بأنتخابات حتى وإن كانت زائفة مثل التي في مصر حينها
انت كنت تحارب بالمال والسلاح والإعلام فكرة الثورة التي تطمح للأنتخابات التي رشحت نفسك فيها
.
لو كان دم ابيك "جازاه الله بما يستحق" واخوتك قد هان عليك فهذا يعني انك بلا مبدأ وليس لك ولاء غير نفسك وهذا مايجعلني لا ارغب في انتخابك .
وإن كنت عائد لتنتقم فهذه مهزلة ...
الفتره الماضيه سالت دماء كثيرة والانتخابات اتت لتوقف ذلك فمن غير المنطقي ان تفوز بها
وهذا ماطمح له الشعب الثائر وقتها انتخابات وحكم غير ثابت ودوله مدنيه وحريه التعبير
وضع الف خط تحت حرية التعبير
.
احترم نظرتك لنفسك كأيقونه سياسيه ولك الحق في ذلك ... تستحقا نظرا لتاريخك
ولكن لا يعني ذلك اختبائك طول الفتره الماضيه وضهورك الآن .
.
كنت دائما اقول واعترف ان موت اخوتك في ساحة المعركه شيء يحسب لهم
ولكن ان تكون انت ثمرة الشجرة التي سقيت بدمائهم ذلك الذي لا يستوعبه عقلي
ولن يفعل
إن اختارك هذا الشعب فعذرا لا هذا شعبي ولا هو وطني .