السبب الرئيسي لكتابة أي مقال في هذه المدونة هو فكره
فكرة تبقى في دماغي ترهقني في التفكير فيها او في التباعد عنها
عموما
قسٌمت المجتمع لنوعين هذه المرة
ليس لأنه لا يوجد الا هاذين النوعين
بل لأنهم برزو في تلك الفكره
اولهم النسايين
وهم اغلب العامه
أي انهم ينسون كثيرا
ينسون ما مر عليه الوقت قبل ان يصبح تاريخ
استغربت كثيرا احد الأشخاص الذين تجمعني معهم صداقة الكترونيه
عندما بدأ بسب الساده او القاده الذين يسيطرون على العاصمه الآن
نعم ... هناك من يسيطر على غير العاصمه وهو عدوهم ولكن لا تشغلوا بالكم
بدأ بسبهم عندما انقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة تعدت العشر ساعات
وكنت أتذكر انه كان يمدحهم ويدافع عنهم دائما في حربهم ضد الطرف الثاني
وللعلم يوجد اكثر من طرفين فالعموم ولكن لا تشغلوا بالكم
فقط لأنهم قطعوا عنه التيار او انهم سرقوا مال الشعب بدلا من ان يصلحوا مشكلة التيار الكهربائي
اصبح يسبهم
وبالأمس
اقصد بالأمس هو اليوم الذي يسبقه ليس الأمس البعيد
كان معهم حتى الموت
وبعدها بكم يوم اعتدل الجو الساخن وتخفف انقطاع التيار الكهربائي
فرجع يناصرهم
وهو ليس وحده في هذا التناقض
بل نسبة كبيره من هذا الشعب هو نساي
فقط لأن هناك قوة عسكرية تقاتل عدوهم
اصبحوا يمجدونها
والمجرمين على حسب تعبيرهم سابقا الذين لم يتركوا شيئا يعاني منه الشعب الا وفعلوه
اصبحوا اليوم الملائكه والطير الابابيل
.......
....
..
.
اما المنسيين فهم القتلى
المساكين الذين يقتلون بلا سبب او قضية او شيء يستحق الموت من اجله
منذ مايقارب التسع سنوات وهناك من يموت في حرب غبية
سببها غبي
يقودها اغبياء
ونتائجها وخيمة
لا يذكر منهم احد اليوم
لا تكرم عائلاتهم
ولماذا يكرمون؟
فقد قتل أولادهم بلا سبب
وبلا قضية
انما غرر بهم ليضحوا بحياتهم من اجل حياة القادة
ومن اجل مطامع القادة
اسف جدا للتاريخ لأنني وصفتهم بالقادة
ولكنهم حقيقتا قادة هذا العصر
ولا اعلم لما لازال يوجد من يموت وهم عاصروا موت من قبلهم
وعاصروا نتيجة الشئ الذي قتلوا من اجله
لا شيء
لا نتيجة
ابنائي .. احفادي ... ومن سيأتي بعدهم
ولا اعتراض ولكنني اسف لأنني عشت في هذه المرحلة واتيت بكم لناتجها
.