Tuesday, August 11, 2020

الهجرة غير شرعية في ليبيا

 قارب واحد يحمل من ثمانين الى مايمكن حمله من الأرواح 

يختلفون في الجنسية والديانه والعرق والثقافة 

متراصين لا يمكنهم الحركة من الضيق 

ولكن ما يجمعهم شيء واحد ..... الهروب .... 

الهروب من الواقع ومن الظروف التي خيرتهم بين الموت والموت 

...

وفي هذا المقال لن انتكلم عن الأخوة الأفارقه او العرب او غيرهم من دول اسيا 

سأتكلم عن المهاجرين الليبيين ... وخاصتاً الشباب 

نعم يوجد فئات غير الشباب كالأسر والأطفال يهاجرون 

...

قبل الأحداث في سنة 2011 كانت الهجرة الغير شرعية في ليبيا ليس للــليبيين 

ولكن بعد كم سنة منها اصبح هناك من الشباب الليبي من يرغب في الهجرة ايضاً 

وخاصتاً بعد الحرب الأسوء في ليبيا "حرب المطار" في سنة 2014 

منذ تلك الحرب واصبح الوضع عموما يتأزم على كل الأصعدة 

وانعزل الشعب الليبي عن العالم وصعبت التأشيرات الخارجية والتظخم المالي زاد بشكل كبير جداً

...

كشاب ليبي لم يتلق التعليم المناسب 

او حتى تلقى تعليما مناسب ولكن لم يجد وظيفة 

والراتب المتوقع لأي وضيفة في القطاع الخاص لا تتعدى ال200$ شهريا في افظل الحالات

والوضع الأمني في البلاد الذي زاد البؤس بين المواطنين 

اصبح امام الشاب الليبي طريقين 

إما ان ينظم للأجهزة الأمنية لما توفرة من امتيازات مثل المال والسلطة وظرية هذا الطريق الموت في اول حرب اهلية

او انه يعمل في مكان آخر في السوق الخاص الذي به عجرفة الشيوعية المورثه من نظام الجماهرية والطمع الرأس مالي 

وفي كلتا الحالتين لا يرى الشاب الليبي اي مستقبل في هاذين الطريقين 

...

وكان اغلب الأشياء التي تشغل المواطنين عموما هو الغذاء المدعوم والسلعة الرخيصة 

واللهث امام ابواب البنوك لمرتب قد يوفر الأساسيات للحياة وقد لا يوفرها 

...

وفي نفس الوقت كان الذين ينتمون للأجهزة الأمنية ينعمون بالسلطه والقوة والسلاح والمال 

مال الدوله الذي يصرف على الحرب والنزاع فقط 

...

ومع مرور الوقت يزداد الوضع في التأزم 

من حرب لحرب 

ومن دمار لدمار 

ولا وجود للمواطن ولا لماله وامنه في حسابات المتناحرين 

...

فكرة الهجرة بدأت تقترب لعقول الليبيين وخاصتاً الشباب 

مع علمهم ان احتمالية الوصول والحياة ضعيفة جداً ... ولكن هذة الاحتمالية لا تقل كثيراً على يابسة الوطن

وإن مات 99 مواطن ليبي وعاش مواطن واحد و وصل لأوروبا 

فإن الواحد من المئه يزيد من حماس الذين يفكرون في الهجرة هنا 

هذة النسبة البسيطه وبصيص الأمل الظعيف جدا كفيل بأن يجعل مجموعة كبيرة جدا في الإقدام على هذة الخطوة

...

اما القيادة داخل البلاد هنا 

تعتقل كل من يحاول الهجرة وهي معتقلات تبعد كل البعد عن السجون التأهيلية

وكأنهم يثبتون لهم ان فكرة الهروب كانت صحيحه 

...

اصبح الشباب في ليبيا يعملون لفترة طويله ويبيعون كل مايملكون لتوفير مكانهم على القارب 

ولم تكن تكلفة القارب صغيرة عموما 

كانت تساوي بما يقدر من ال700$ إلى ال1000$ 

الرقم الذي يكفي المواطن ان يعيش حياة كريمة شهرياً 

...

اللوم ليس على الشباب المهاجر 

اللوم على القيادة الغير رشيدة 

والأعلام الموجه الذي لا يضهر اهتماماً لفئة الشباب ولا للمواطن الكادح عموما

ولا لوم على المهاجر غير رميه لنفسة في التهلكة والموت

وهذا حساب سيصفيه مع خالقة .

...

لكي لا يكون المقال اطول من ذلك 

سيكون هناك اجزاء اخرى لقص قصص لمهاجرين نجو من الموت في البحر 

او وصلوا لوجهتهم 

.



Sunday, June 21, 2020

قصة ام جرسان

 
السبب من سرد هذه القصة هو ابقائها في الذاكرة ومشاركتها مع من سيقرأها لما فيها من معانِ جميله
....
في يوم كنت انا ومجموعة من الأصدقاء في الجبل بعد زيارتنا لواد يسمى "كاف الشيخ" وهو مكان بعيد لا يمكن الوصول اليه الا بالمشي لفتره 
وبعد عودتنا متسلقين جبلاً طويلا جدا متعبين وقد قررنا ان نستريح وان نشعل نار ونشرب الشاي من على الحطب 
وقد كان الجو هادئا , ولكن كعادته صديقي لا يستريح الا بمضايقتي :) فأخذ مني شيئا لا اذكره وهرب وهممت ان اركض ورائه 
ولكن لسوء حظي كنت متعبا ولم أتمكن من امساكه ولزيادة سوء الحظ التو كاحلي وانا اجري .....
شعرت بألم في وقتها ولكن سرعان ما انشغلت عنه 
ورجعنا مشيا لمسافة طويله للمنزل وكان كل شيء يبدو على ما يرام 
بمجرد ان جلست وبدأت ارتاح من رحلة المشي الطويلة شعرت بألم في كاحلي ولكن لم اهتم كثيرا حتا قررت الوقوف 
وعندما وقفت شعرت بألم شديد جدا في كاحل وحرارة تصدر منها وكأنها تغلي وكان الوقت قد تجاوز الثانية صباحا 
بمجرد مرور ساعة تقريبا اصبح الألم لا يطاق 
كان من الشباب من يتسلى ومنهم من يجهز الأكل وكنت لا افكر في شيئا الا في ذلك الألم 
عندما عرف الأصدقاء انه يوجد شيء غير طبيعي بدأوا في السؤال عن سبب الألم ... وعندما اخبرتهم احضر احدهم زيت الزيتون ودهنها ثم ضمدها بقطعة قماش وكان ذلك اليماً جدا 
ولم اشعر بأي تحسن .
اقترب احد الأصدقاء الآخرين وهو من اقربهم لي  وقال : ان كان الأمر يستحق فلنذهب لأي مستشفى او عيادة 
نظرت له وانا افكر في نفسي .... الساعة الثالثه والنصف صباحا لا يمكن ان يكون جادا في كلامه 
ولكنه عندما رأى الأمر يتأزم وانني متشنج لا يمكنني التحرك بسبب الألم اصر ان يأخذني ليبحث عن أي مساعدة 
وذهب معنا اثنان من الأصدقاء ونحن لا نعرف حتا اين نتجه ولكن بحثنا عن أماكن الرعاية الصحية في تطبيق الخرائط 
وكان اقرب مستوصف لنا في منطقة اسمها "ام جرسان" ويبعد عنا المستوصف بحوالي اثنى عشر كيلو مترا 
انطلقنا وكنا نتبع الطريق الملون فالخريطة وكانت التغطية تغيب عنا عندما ندخل في وادِ وكانت الأوديه كثيرة فكنا ندخل طريق ثم نتأكد من الخريطه ونرجع ونصحح مسارنا وكان صديقي المقرب يقود السياره قلقا بعض الشيء 
وعندما سألته ما يقلقك اخبرني انه يوجد شيء فالسياره وانه قلق من ان تعطل بنا 
وهنا انتشر القلق بيننا نحن الأربعة 
وكان الوقت بطيء جدا 
وانا لا يمكنني التفكير الا فالألم وانه كل ما تتحرك السيارة حركه مفاجأة وتهتز قدمي و يزداد الألم 
ثم وصلنا أخيراً 
وكان باب المستوصف مقفلاً ولكن الأضواء مفتوحه في الداخل ويوجد سيارتان داخل السور حول المستوصف 
فأطفأ صديقي السيارة ونزل لينادي .. قد يجد احدهم في الداخل 
ولكن لم يجب احد كانوا نائمين ام انهم لا يريدون الخروج لما قد يعرضهم للخطر 
وعندما قررنا الرحيل لم نتمكن ان تشغيل السيارة 
نحن الآن في منتصف مكان لا نعرفه وسيارتنا لا تعمل ولا يوجد تغطية للأتصال بأي احد 
.....
بعد ان تفحصنا السيارة على امل ان نتمكن من تشغيلها ... فالحقيقة هم من تفحصوها لقد كنت في مكاني في الكرسي الأمامي امسك قدمي وافكر في الألم
ولكن بعد بضع دقائق سمعنا صوت من داخل السور وكان الغفير او المسؤول عن امن المكان 
وقد فهم ما مشكلتنا واعتقد هذا هو سبب خروجه فالأساس 
نضر الينا لوهله ثم عرض ان يخرج سيارته من داخل السور لكي نحاول تشغيل سيارتنا بتوصيل الكوابل بين السيارتين
وتعذر منا انه لا يوجد احد من الكادر الطبي في المستوصف 
ومن حسن حضنا انه بعد كم محاولة اشتغلت السيارة 
وقرر صديقي اخذي لمستشفى في مدينة مجاوره "يفرن" وكان قراره بعد ان تحركنا بالسياره مسافه وقد كانت الخريطه تبين ان المستشفى ليس ببعيد 
وهي حقيقتا لم تكن بعيده ولكن ماحدث معنا في الطريق جعلها طويلة جدا
يقود صديقي بيد واحده وفي يده الثانية جهازه ينضر للطريق وللخريطه بنفس القدر من الأهتمام 
ولكن بعد فترة حين أصبحنا في منتصف الطريق وأصبحت المستشفى اقرب من المنزل أصبحت السيارة ضعيفة جدا 
القلق لم يفارق صديقي حتا ان حاول ان لا يبين ذلك 
فتوقفنا في مكان مضيء وبه منازل متناثرة على الطرفين فالجبل 
وكان حذرا ان لا يطفئ السيارة لأن هذه المرة لن نجد من يساعدنا 
نزل الأصدقاء كلهم ليتفحصوا المحرك وما حوله على امل ان يتمكنو من اصلاح المشكله التي جعلت السيارة تمشي وكأن شيئا يشدها للخلف 
ولم يتمكنوا من معرفة السبب الا انه خلل في كهرباء السيارة 
وبعد فترة من الحيرة اقترح احدهم ان نطفئ انوار السيارة .... وعلى غرابة الأقتراح فعلنا ذلك 
لأننا كنا في يأس غريب ولكن الأغرب ان السيارة أصبحت افضل بدون أضواء 
غريب ولكننا لم نفكر فالسبب من فرحنا انها قد توصلنا لمكاننا 
وقد تمكنا من الأتصال بلاقي الأصدقاء في المنزل و وصفنا لهم تقريبا اين نضن انفسنا 
وان لم نتصل بهم بعد ساعة عليهم الخروج والبحث عنا 
ولكن السيارة افضل الأن استأنفنا رحلتنا وتحركنا في اتجاه المستشفى ... ولكن السيارة بدون أي أضواء 
و عندما تنزل السيارة في طرق الوادي لا يوجد أضواء هناك وكانت الأودية كثيرة 
فأعطاني الصديق الرابع هاتفه وكان من النوع الضخم الذي لا يحتاج الشحن الا بعد فترة طويلة وقال لي اشعل الضوء الذي بالهاتف واخرج يدك من النافذة لتضيء الطريق 
وكان في هاتفه كشاف قوي ... وهذا ما حدث 
تركت قدمي وامسكت الهاتف من النافذه اضيء بعض الأمتار امام السيارة وكانت السيارة افضل حال ولكنها مازالت ضعيفة 
كان الجو بردا وكانت يدي تألمني اكثر من قدمي من الرياح والبرد ... كنت ادخلها لفتره وجيزة واخرجها مرة أخرى 
في تلك اللحظات كدت انسى قدمي والألم فيها
في طول هذه الرحلة لم نلتقي مع احد في الطريق الا شخص واحد وكنا متوقفين نحاول تجديد موقعنا في الخريطة 
وقد اشرنا له بالتوقف ولكنه لم ينضر الينا ابدا ... لا الومه 
وعندما حاولت اضاءة الطريق من الداخل انعكس الضوء علينا ولم نرى شيئا من الطريق فبقت يدي خارج النافذة 
وكان الوقت بعد الفجر بقليل 
وكلما نأتي لمفترق طرق نحاول البحث في الخريطة ونتحرك 
حتى دخلنا لمدينة "يفرن" 
في الحقيقة انبهرت بهذة المدينة كنت اسمع عنها ولكنني لم اتوقعها بهذا الجمال 
كانت مدينة في وسط الجبل ... كانت الطريق والوديان التي مررنا بها لا تجعلك تتخيل انه يوجد مدينة كبيرة بعدها 
و بوصولنا للمدينة واقترابنا للمستشفى بدأت الشمس تشرق 
ولكن لا يوجد احد في الخارج ... لا اعلم ان كانوا يطبقون قوانين الحجر الصحي ام انها عطلة أيام العيد فلا احد يتحرك فالمدينة صباحا
و وصلنا للمستشفى أخيرا ....
نزل صديقي وترك السيارة تعمل 
ودخل المستشفى التي وضح انها فاضية كذلك 
تأخر قليلا ثم خرج محبطا ....
قال لي انه وجد احد الممرضين نائم و ايقضه من النوم وشرح له الموقف الذي نحن فيه 
رد الممرض وبدون ان يراني حتا انني احتاج بأن يتم الكشف علي في قسم العظام الذي لازال لم يأتي اليه احد 
وانه لا يوجد حل غير ان ننتظرهم يأتون ... وقد كانت صبيحة الجمعة عموما 
كان الألم قد خف قليلا وللأمانة كنت وصلت لمرحلة اتحمل فيها الألم ولا اتعبهم اكثر من ذلك 
وقررنا العوده للمنزل واتصلنا بصديقنا الذي فالمنزل وكان قد خرج للبحث عنا و بلغناه ان يعود للمنزل واننا في طريقنا له 
وعندما كنا خارجين من المستشفى عائدين للمنزل تفقدنا الخريطة و وجدنا طريق اقرب للعودة 
كنا يمكن ان نصل للمستشفى اسرع منه 
ولكن لم يكن ليغير شيء وصولنا اسرع !
وعدنا على أساس اننا سوف نرجع مع التاسعة صباحا للمستشفى 
ونحن في طريق العودة ولم نصل بعد اصبحنا نتذكر تلك الليلة ونضحك على ما حدث معنا 
وعندما وصلنا كنا متعبين لدرجة لم نتمكن من نحكي ماحدث لنا ونمنا 
الساعه الثامنة صباحا كنت أحاول النوم ونسيان الألم الذي خف كثيرا عن الليلة السابقة واستيقظ صديقي صاحب فكرة إطفاء الضوء العبقرية وقال لي انه يجب علينا العودة للمستشفى 
فرفضت ذلك وقلت له ان كاحلي لا يؤلمني كثيرا الآن وانه يمكننا ان نأجل الذهاب بعد ان نستيقظ ان توجب الأمر ولم اشعر بتحسن 
كان لصديقي شخص يعرفه في مدينة يفرن وكان قد بلغة بما حدث لنا ونحن في الطريق ولكن لم يخبرنا انه تواصل مع احد 
ولذلك كان يبدو عليه الهدوء اعتقد 
وذهب لرؤية صديقة صباحا 
ونمت .....
أخيرا تمكنت من الاسترخاء وخف الألم كثيرا 
وفي اليوم الثاني استيقظت ضهرا و يمكنني المشي على كاحلي على عكس الليلة السابقه فقد حملوني للسيارة على كتوفهم 
اضن انه زيت الزيتون الذي قام بهذا السحر 
او انه وجود الأصدقاء في الأوقات الصعبة قد يكون دواء اقوى من العقاقير والمسكنات 
.......
إن كنت تنتظر نهاية مفاجئة فأنت لم تفهم اول سطر في القصة :) 


Wednesday, May 20, 2020

النسايين و المنسيين

السبب الرئيسي لكتابة أي مقال في هذه المدونة هو فكره
فكرة تبقى في دماغي ترهقني في التفكير فيها او في التباعد عنها 

عموما 

قسٌمت المجتمع لنوعين هذه المرة 
ليس لأنه لا يوجد الا هاذين النوعين 
بل لأنهم برزو في تلك الفكره 

اولهم النسايين

وهم اغلب العامه 
أي انهم ينسون كثيرا 
ينسون ما مر عليه الوقت قبل ان يصبح تاريخ
استغربت كثيرا احد الأشخاص الذين تجمعني معهم صداقة الكترونيه
عندما بدأ بسب الساده او القاده الذين يسيطرون على العاصمه الآن 

نعم ... هناك من يسيطر على غير العاصمه وهو عدوهم ولكن لا تشغلوا بالكم 

بدأ بسبهم عندما انقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة تعدت العشر ساعات 
وكنت أتذكر انه كان يمدحهم ويدافع عنهم دائما في حربهم ضد الطرف الثاني 

وللعلم يوجد اكثر من طرفين فالعموم ولكن لا تشغلوا بالكم 

فقط لأنهم قطعوا عنه التيار او انهم سرقوا مال الشعب بدلا من ان يصلحوا مشكلة التيار الكهربائي 
اصبح يسبهم 
وبالأمس 
اقصد بالأمس هو اليوم الذي يسبقه ليس الأمس البعيد
كان معهم حتى الموت 
وبعدها بكم يوم اعتدل الجو الساخن وتخفف انقطاع التيار الكهربائي 
فرجع يناصرهم 
وهو ليس وحده في هذا التناقض 
بل نسبة كبيره من هذا الشعب هو نساي 
فقط لأن هناك قوة عسكرية تقاتل عدوهم 
اصبحوا يمجدونها 
والمجرمين على حسب تعبيرهم سابقا الذين لم يتركوا شيئا يعاني منه الشعب الا وفعلوه 
اصبحوا اليوم الملائكه والطير الابابيل 
....... 
.... 
.. 

اما المنسيين فهم القتلى 
المساكين الذين يقتلون بلا سبب او قضية او شيء يستحق الموت من اجله 
منذ مايقارب التسع سنوات وهناك من يموت في حرب غبية 
سببها غبي
يقودها اغبياء 
ونتائجها وخيمة 

لا يذكر منهم احد اليوم 
لا تكرم عائلاتهم
ولماذا يكرمون؟
فقد قتل أولادهم بلا سبب 
وبلا قضية 
انما غرر بهم ليضحوا بحياتهم من اجل حياة القادة 
ومن اجل مطامع القادة 
اسف جدا للتاريخ لأنني وصفتهم بالقادة 
ولكنهم حقيقتا قادة هذا العصر 
ولا اعلم لما لازال يوجد من يموت وهم عاصروا موت من قبلهم 
وعاصروا نتيجة الشئ الذي قتلوا من اجله 

لا شيء 
 
لا نتيجة 

ابنائي .. احفادي ... ومن سيأتي بعدهم 
ولا اعتراض ولكنني اسف لأنني عشت في هذه المرحلة واتيت بكم لناتجها 
.

Wednesday, March 25, 2020

لهذه الجائحه mars 2020

كنت على قناعه دائمه أنني لست مؤهل لافهم ماوراء الأمور.
ولست من يطلب هذا التأهيل.
كانت حرب بيلوجيه ام خطأ أو غير ذلك.
أن كانت لعبه فهي أكبر من تفسيراتنا ومن قناعاتنا وتحليلاتنا.
"دائماً" وضح خطين ثخينين تحت كلمه دائما، يوجد وجه آخر على الأقل لكل قصه، دائما توجد خبايا لن تضهر للنور ابداً.
قد تكون هذه في حد ذاتها قناعه ولكنها ليست إلا استنتاج من الاطلاع على الماضي.
فلا دور أفضل من دور المتفرج 🙃.

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...