الأبطال الأسياد والمتفرجين
.
متأسف جداً
لن يعجبكم الآتي
.
لا اعلم ما الذي دهاكم
ما بكم !
الم تتعلمون !
...
سوف أبدأ بالأبطال
كم حرب خضتم؟
كم حرب شهدتم؟
هل الذين ماتوا قبلكم تحقق الذي ماتو من أجله؟
لنبعد الوطنية جانباً ارجوكم لأنكم تعلمون انكم كاذبون
وإن كان المال ... وإن كثر
هل يستحق ان تموت من اجله سريعاً
ام أنها المصالح والسلطه؟
مدتها قصيره هل تستحق ان تموت من اجلها؟
او حتا ان تحارب من اجلها؟
ما هذا الغباء الذي يعتريكم
ما نوع الغفلة التي لم تترككم حتى الآن؟
كنت أحزن عندما ارى شباباً يموتون هباءً
والآن احزن على وطن هذا شبابه
....
والآن دور الأسياد
نعم انتم اسياد هذه الحرب
كما تظنون
انتم الذين عليهم العبئ كله
مهما كانت قضيتكم ومهما كانت قناعتكم
بأنكم على الطريق الصواب
هذا ليس بمبرر ان تضعوا هذا الوطن في وضعه هذا
يقول بسطاء هذا الشعب ان الديكتاتورية افضل من الوضع الذي نحن فيه بسببكم
واقول لكن أن الأستعمار افضل من هذا الوضع
اتعلمون مدى الأسى الذي نحن فيه الأن؟
اتعلمون ان كل روح زهقت من اجلكم في اعناقكم؟
والتي زهقت ضدكم في اعناقكم؟
والتي زهقت بالخطأ في اعناقكم؟
والجوعى في اعناقكم؟
وكل اليتامى في اعناقكم؟
وكل المهجرين في اعناقكم؟
....
اشعر بالأسف على الملائكة التي تسجل اعمالكم
مسكينة كم رأت من فظاعة
.
الآن دور المتفرجين
ما هذا الذي تفعلونه؟
متى تتعلمون من اخطائكم؟
لكم حرب صفقتوا
وهتفتوا
وانفعلتوا
وغنيتوا
؟
يامن تشجعون الذين هنا
اليس هم الذين لعنتوهم منذ كم اسبوع
اليس هم الذين اجاعوكم
واناموكم امام المصارف
وهم الذين جعلوكم كالفراخ تنامون من المغرب
والذين والذين والذين؟
ويامن تشجعون الذين هناك
ما ضمانتكم انهم افضل من الذين هنا
الم يتغير عليكم كم فئة؟
هل كان في احدهم خيراً
..........
.......
...
بصراحة !
نحن نستحق
السيء والحسن من هذا
السيء هو استمرارنا في هذه الدوامة
الحسن هو تنقيح لهذا الجنس مع نهاية الدوامة
.