فوبيا الحقيقة
جميع البشر تقريبا لديهم هذه الفوبيا
جميعنا نخاف من الحقيقه ونتجنبها
سواء إن كان مصدرها خارجي او كانت الحقيقه التي بداخلنا
فأرواحنا لا تعرف ان تكذب
والذين حافظوا على ارواحهم او على نقاء الصورة بينهم وبين ارواحهم
هم اكثر الذين يرون الحقيقة
او انهم يروا جزءً منها
او حتى انهم يعرفون عندما يرون غيرها
اما الباقي
وللأسف هم الأغلب
مَن اعطوا لأنفسهم العديد من المبررات
مَن يستحيل ان يعترفوا بخطأهم
وإن فعلوا...!
الحقوه بالعديد من القصص والمبررات
هم الذين لا يوجد وصله بينهم وبين ارواحهم
المساكين ... كم يعانون
.
اما معرفة الحقيقة
او وضوح الصوره بينك وبين روحك
ليست سهلة
هي نفسها درجات
والطريق لها هو الصدق
ليس في القول او في العمل
ام الصدق في كل شئ
في التفكير والتعامل
والصدق في الحرية في حد ذاتها
.
وللمعرفه دور عظيم في وضوح الصوره
و ذلك ملاحظ في ان كل الذين وضحت الصوره عندهم
هم من الذين كانت حياتهم كلها بحثاً عن المعرفة
الصادقين ...
وهكذا وصفهم الله تعالى في كتابه
و وعدهم بالعديد من الخير
ليس في آخرتهم فقط بل وفي حياتهم
.
نصيحة يكررها لي ابي
كن محكماً منظماً مثل الكون الذي انت فيه لكي يعاملك هذا الكون بلطف
ولكي ترتاح...!
.
الراحة
الراحه النفسية والرضاء عن النفس ومنتوجها
الرضاء التام و الهناء
هم بحق اكبر واجمل نعمة ومتعة قد يصل لها البشر على وجة الأرض
وكل ما يقوم به المتدينون والذين يريدون الجنة
من اجل هذة المتعة
الحياة الأبدية والراحه التامة
....
عندما نبتعد عن الخوف من الحقيقة
ونبدأ في البحث عنها
او على الأقل قبولها
فهذا هو اول الطريق للوضوح
والراحة الدنيويه .