البعض يسلك مختلفاً لصيت الإختلاف
لا اكثر
.
هم نوعان .. هاؤلاء البشر ، نوع يحب ان يختلف لكي يتميز بين البشر
ونوع يختلف لكي يشبه البشر .
وهكذا الأغلبيه لكنون منصفين .
.
سطحيتهم جعلتهم يختلفون عن ذاتهم وكله للتميز وهذا يسببه ضعف الشخصيه ، وهذا يكاد ان يكون جرماً
فالإختلاف عن الذات قد يقتلها .
.
والذات يكمن فيها التميز الحقيقي الجوهري .
.
الأقليه المتميزه والمختلفه هي التي لم تقتل ذاتها ، بل اكتشفتها وصقلتها وبطبيعة الحال اختلفت بها ، لأنه لا يوجد ذات تطابق اخرى ابداً
.