Wednesday, December 21, 2016

بضاعه مقلده


.

الناس في زماننا هذا عباره عن بضاعه مقلده لتلك البضاعه التي يرغبون انفسهم ان يكونوها

.
المتدين ... وهو الأكثر جدلاً 
غالب المتدينين هم متدينيين بالمضهر فقط
يلبسون ويتكلمون كالمتدينين 
ولكن قلوبهم وتصرفاتهم في وقت الجد ليست متدينه
وهذا التدين هو مضهري 
فهم يعجبهم ان يٌنضر اليهم بهذه الطريقه
.
الفئه الراقية ... وهي الفئه المسكينه
وهم الذين يضنون ان رقيهم بمضهرهم او مايبدونه لغيرهم 
ولا يعلمون ان الرقي لا ينحصر فقط في المضهر ام انه عباره عن ارتفاع في التفكير
او في طريقه التفكير والعيش
.

الثوره 


بكل بساطه ... الثوره لم تكن نقيه تماماً 
ولما ذلك؟
لأن هذا الشعب لا يعلم ماهية الثوره ولا يعلم طرقها واسبابها وكيفيتها
.
من غير الممكن ان نقول ان للدول الغربيه الكبيره ليست لها يد في هذه الثوره
او في جاراتها من الثورات
.
ولكن السؤال الحقيقي هنا ,,,
هل هم من سبٌب الثوره وبدئها ؟
ام انهم استفادوا من الإحتقان الذي يُملئ المنطقه 
وجعلوه يخدم مصالحهم 
.
لقد كانت ورقة الشعب ورقه ناجحه جداً 
ولكن على من يعود اللوم في هذا؟
.
يعود على القاده الذين عاملوا شعوبهم كالقطيع حتى صدقوا انهم خِراف 
وعندما زُين لهم الطريق الثوري تبعوه 
.
إن ما قارنا الأوضاع اليوم بالأوضاع يوم 15 فبراير من سنة 2011
سنجد ان ذلك اليوم بالنسبه لليوم هو جنة 
.
هل كان حقيقتاً جنه؟
ام اننا في مرحلة اسوأ من السيء تجعلنا نتمنى يوماً من ايام السيء؟
.
وإن كان ذلك ... فلما لا تحدث الثوره اليوم؟
هل لأننا تيقنا انها طريقة فاشله في الإصلاح ؟
ام ان الذي كانت الثوره تصب في مصلحته في ال2011 
لم تعد كذلك الآن ... 
ان كان ذلك صحيحاً فهذه مصيبه ....!
هذا يعني اننا حقيقتاً قطيع من الخراف .
.

  قد يبدو هذا سطحياً او عنصرياً ولكنها الحقيقة بالنسبة لي  في العادة مايثبته البشر عن انفسهم خلال حديثهم هو العكس في الحقيقة وذلم ناتج عن ال...